طالبت الحكومة البريطانية إيران بـ"ضمان ألا تتوجه ناقلتها المفرج عنها في جبل طارق إلى سوريا"، متوعدة الجمهورية الإسلامية بـ"إجراءات عقابية جديدة في حال عدم التزامها"، مشيرةً إلتى أن "بريطانيا أحيطت علما بأن سلطات جبل طارق تلقت من إيران ضمانات بأن الناقلة Grace 1 التي تم تغيير اسمها عقب الإفراج عنها إلى Adrian Darya-1، لن تتوجه إلى سوريا".
ولفتت إلى أنه "يتعين على إيران الوفاء بالضمانات التي قدمتها. لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لإيران أو لأي جهة أخرى بتجاوز عقوبات الاتحاد الأوروبي الحيوية المفروضة على نظام استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه"، مشددةً على "غياب أي مجال للمقارنة بين توقيف الناقلة الإيرانية في جبل طارق بدعوى خرقها العقوبات الأوروبية، واحتجاز الجمهورية الإسلامية في وقت لاحق من الشهر الماضي الناقلة البريطانية Stena Impero أثناء عبورها مضيق هرمز بدعوى مخالفتها قوانين الملاحة"، داعيةً إلى "احترام حرية الملاحة للشحن التجاري البحري والالتزام بالقانون الدولي".